كتبت: شيماء اسعد
تنظم جامعه الازهر بكليه الزراعه قسم وقايه النبات دوره تدريبيه يومى ١٨-١٩ مارس ٢٠١٩بعنوان الاداره المتكامله لأفات الصحه العامه يحاضر فيها كلا من: د. وليد ابو عامراستاذ مبيدات الآفات المساعد واستشارى افات الصحه العامه و د. محمد مجاهداستاذ الحشرات الاقتصاديه المساعد و يدور موضوع الدوره حول مكافحة الافات الحشرية والحيوانية وطرق التعامل معها مع القدرة علي عمل دراسة فنية - مالية وتشغيلية لمشروع مكافحة آفات الصحة العامة وأوضح ابو عامر أنه يجب على كل مستخدم للمبيد الحشرى سواء كان صاحب مشروع أو مهتم بة او له صله بالمبيدات الحشرية أن يعي جيدا كيفية التعامل معها باحتياطات ومحازير تختلف باختلاف كل مبيد وعليه فإن العاملين في هذا المجال يجب أن يكون لديهم المعرفه الكامله لنوع الآفة التي يتعامل معها سواء كانت حشرية او حيوانية وعليه فإن الفهم الصحيح لكل آفة يجعلك تضع يدك علي المشكلة الأساسية ويمكنك من وضع الخطة المناسبة للحد من إعدادها وذلك من خلال عدد من الإجراءات لاستخدام المبيد المناسب " فليس كل مبيد يتناسب لجميع الافات" وأكد أبو عامر على أن اختيار المبيد المناسب بالتجهيزة المثلي باستخدام الجهاز الملائم لها فى العمل يؤدى للحصول على النتيجه المرجوه منه والذي يوفر عنصر الامان للمستخدمين وكذا للأفراد المحيطين بحيز الاستخدام واستطرد قائلا إن هذه الدوره منوط بها المهندسين و العاملين فى شركات مكافحه الآفات بالمنازل والفنادق والأماكن العامة التى تمس حياه الانسان بشكل مباشر وتعتبر تلك الدورة واحدة من دورات عدة تنظمها كلية الزراعة جامعة الأزهر من خلال مركز التدريب لديها لتاهيل طلابها وخريجي الكليات المختلفة وكذا العاملين في تلك المجالات لسوق العمل بما يلائم احتياجاته وأشاد محمد مجاهد الى انه يجب قبل إجراء عملية المكافحة لهذه الافات فهناك بعض النقاط الهامه التى يجب على القائمين بعملية المكافحة معرفتها، فيجب معرفة الافه معرفه تامه من حيث نوع الافه واماكن تواجدها ومظاهر تواجدها وأضرارها ودورة حياتها ومعرفة تطور ها حتى نتمكن من وضع البرنامج المناسب لمكافحة كل افه. هذا بالاضافة لانواع المبيدات وتطبيقاتها. وأكد ابوعامر على انه بمجرد اجتياز الدوره التدريبيه يحصل المتدرب علي شهادة معتمدة من مركز التدريب بكلية الزراعة جامعة الازهر تضعه على الطريق الصحيح في المجال الذي يتدرب فيه من خلال متخصصين سواء من الناحية العلمية اوالتطبيقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق